عبد الرحيم زياد ـ متابعة
نظم حزب الاستقلال اليوم السبت بساحة المشور بمدينة العيون،كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية، مهرجانا خطابيا حاشدا، ترأسه حمدي ولد الرشيد منسق الجهات الجنوبية الثلاث وعضو اللجنة التنفيذية للحزب على خلفية القرار الأخير لدولة الولايات المتحدة الأمريكية في اعترافها التاريخي بسيادة المغرب على صحرائه، وكذا المكاسب الدبلوماسية التي حققتها مؤسسات الدولة بشتى اصنافها التي يقودها الملك محمد السادس نصره الله.
وثمن ولد الرشيد في كلمة الله المجهودات والقرارات المتخدة مؤخرا في ملف قضية الوحدة الترابية للمملكة من قبيل تدخل القوات المسلحة الملكية بكل سلمية واحترافية في واقعة الكركرات لوقف استفزازات جبهة البوليساريو وكذا الجزائر وفتح الهيئات الدبلوماسية ( القنصليات العامة) بإقليم العيون والداخلة هذه الأخيرة التي ستعرف فتح قنصلية لدولة امريكا تقوم بمهام إقتصادية واستثمارية في المنطقة .
وأبرز حمدي ولد الرشيد خلال هذا المهرجان الذي حضره المئأت من الحضور، ان الفشل الذي تتخبط فيه دولة الجزائر والهزائم التي تلقتها على جميع الأصعدة يزيد من معاناة البوليساريو وساكنة مخيمات تندوف مضيفا أن بين أيديهم وأيدينا مشروع الحكم الذاتي كفيل للجميع بأن يضمن التنمية والاستقرار والكرامة الإنسانية وانهاء التفرقة في إطار السيادة الكاملة للمملكة على ترابها ويلبي طموحات المواطنات والمواطنين في جميع المجالات .
وأضاف ولد الرشيد في كلمته ان قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بمغربية الصحراء وفتح القنصليات وكذا قنصلية امريكا بالداخلة سيفتح امام المنتظم الدولي العام وكذا الدول المؤثرة بفتح هيئات دبلوماسية لها بكل من جهتي العيون والداخلة وجلب الاستثمارات الخارجية للمنطقة الأخيرة المستعدة بمؤهلاتها وبنياتها التحتية التي تساير مجهودات الدولة والملف على جميع الأصعدة وكذا المشاريع الاستثمارية والاقتصادية الكبرى .
وشكر وأثنى حمدي ولد الرشيد جلالة الملك محمد السادس نصره الله على قيادته للمستجدات والاحداث المتسارعة في ملف الوحدة الترابية للمملكة، مضيفا أن السياسة الرشيدة لجلالته التي نحصد نتائجها جميعا وأنها قادرة على تنهي معاناة عائلات ومواطنين تربطهم أواصر قرابة بمخيمات تندوف على مدى أكثر من 45 سنة .