24 ساعة ـ متابعة
دعا حزب الاستقلال، حكام الجزائر إلى “الكف الفوري عن الاستفزازات والأعمال العدائية تجاه المغرب، ووضع حد للحملات الدعائية المفضوحة والأخبار الزائفة التي لا تصمد أمام الحقائق”.
وناشد المجلس الوطني لحزب الاستقلال، الذي انعقد أول أمس الجمعة، في بيان، “الشعب الجزائري الشقيق إلى عدم الانسياق وراء الخطابات العدائية”، معربا عن “اعتزازه بأواصر الأخوة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري والذي تجمعهما الروابط العرقية والعائلية واللغة والدين والعادات، وهي أكبر من أن تمتد إليها أيادي العنصرية ودعاة الكراهية والتفرقة والفتنة”.
وجدد حزب الاستقلال التأكيد على أن “يد المغرب ممدودة لبناء المغرب الكبير، والتطلع لتحقيق التقدم والازدهار المشترك لجميع الشعوب المغاربية”.
من جهة أخرى، رحّب المجلس الوطني لحزب “الميزان” بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستوارا، للأقاليم الصحراوية، ونوه أيضا “بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي حققتها بلادنا، والتي توجت بالقرار السيادي للولايات المتحدة الأمريكية للاعتراف بمغربية الصحراء، وإقدام العديد من الدول الصديقة والشقيقة على فتح قنصلياتها بمدينتي العيون والداخلة”.
كما أشاد بالمشاركة المكثفة للمواطنات والمواطنين في أقاليم المملكة الصحراوية في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، والتي توجت بانتخاب أعضاء مختلف المجالس التمثيلية وطنيا وجهويا ومحليا، مبرزا أن هؤلاء المنتخبون هم الممثلون الحقيقيون والشرعيون لساكنة أقاليمنا الصحراوية.
وفي هذا الإطار، دعا المجلس الوطني المنتظم الدولي إلى التدخل لفك الحصار على المحتجزين الصحراويين في تندوف وتمتيعهم بكافة حقوقهم السياسية وحرية الرأي والتعبير، وقيام المفوضية السامية للاجئين بإحصائهم، ووضع حد لمعاناة النساء والأطفال والشيوخ، وفتح تحقيق دولي في عمليات السطو والنهب التي تتعرض لها المساعدات الإنسانية المقدمة لهم والتجارة فيها من طرف طغمة البوليساريو لخدمة مصالحهم الذاتية.