24 ساعة- متابعة
أكد المتحدث باسم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني ، فيليبي سيسيليا؛ أن إعادة تطبيع العلاقات بين الرباط ومدريد، وفتح مرحلة جديدة من العلاقات بين حكومة إسبانيا والمملكة المغربية؛ من شأنه استعادة عملية عبور المضيق، وتيسير حركة المرور البحري للأشخاص والبضائع.
وأوضح متحدث ”PSOE” الإسباني، في لقاء صحفي؛ صباح اليوم الجمعة 25 مارس الجاري بالجزيرة الخضراء، أن الفترة الجديدة في العلاقات مع المغرب هي ”بلا شك بشرى سارة، لأنننا تجمعنا علاقات تاريخية ومصالح مشتركة مع ذلك البلد المجاور”.
وأعرب سيليسيا عن ثقته في أن هذه المرحلة الجديدة من العلاقات الإيجابية والمنسجمة مع المغرب ستعني إمكانية استعادة عملية عبور المضيق والقدرة على تطبيع حركة النقل البحري ليس فقط للبضائع، ولكن أيضًا للأشخاص.
وأبرز أن عملية عبور المضيق، تشهد مرور حوالي مليون شخص سنويا، فقط من الجزيرة الخضراء، وتوجد بمحيطه ثلاثة عشر وكالة سفر، مع ما يقرب عن 100 عامل، يجنون قوتهم اليومي من حركة مرور الأشخاص بين الجزيرة الخضراء والمغرب؛ مشددا على أنه ولسوء الحظ، مرت الوكالات المذكورة من أوقات عصيبة حيث توقف نشاطها عمليا، بسبب عدم ” بلوكاج” في الحركة البحرية بين الجزيرة الخضراء والمملكة.
وأضاف أن إعادة تطبيع العلاقة بين البلدين الجارين، سيساهم في ”ترسيخ الأمن عبر التعامل بشكل أفضل مع حركة المهاجرين ومكافحة الاتجار بالمخدرات…”.