الرباط-متابعة
منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في غزة، شهد العالم تصاعدًا مروعًا للعنف والقمع ضد الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني. حيث لم تكن الهجمات الإسرائيلية تستهدف البنية التحتية وحدها، بل كانت تستهدف بشكل رئيسي المدنيين، مما أسفر عن مأساة إنسانية خانقة ومحزنة.
في هذا الإطار، أصدر حزب التقدم والاشتراكية بيانًا يدين فيه بأشد العبارات الهمجية والمروعة الهجمات الصهيونية، مشيرًا إلى القصف الوحشي للمستشفى المعمداني في غزة والجرائم الوحشية التي وقعت. تم التأكيد على أن هذه المجزرة تعكس استمرار الكيان الصهيوني في شن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني والاستباحة الدمية دون رادع. كما أكد الحزب على أن الكيان الصهيوني لا يرغب في السلام ويسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب الحزب عن استيائه من الدعم السياسي والمالي والعسكري الذي تقدمه الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، لإسرائيل. هذا الدعم المستمر يمنح الكيان الصهيوني إذنًا غير محدود للقيام بجرائم ضد الإنسانية.
وفي سياق مماثل، أصدر حزب “الفدرالية اليسار الديموقراطي” بيانًا يدين فيه بقوة ” الهجمات الصهيونية الشنيعة على غزة. تم التنديد بشدة بالقصف الوحشي على مستشفى المعمداني والجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني”.
أيضًا، شجب الحزب شركاء إسرئيل من الدول الإمبريالية، مطالبًا إياهم” بوقف دعمهم لهذا الكيان العنصري والتحرك بشكل أكثر فعالية لوقف الإبادة الجديدة والمتواصلة. كما دعا الحزب الدولة المغربية إلى إلغاء اتفاقياتها مع الكيان الصهيوني وإغلاق مكتب اتصاله بالرباط”.
وتظهر هذه المواقف الوحدة العالمية ضد الهجمات الصهيونية الشنيعة وتأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الأحداث المأساوية.