24ساعة-متابعة
استنكرت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، اليوم الجمعة، من ما وصفته بالاعتداء السافر، الذي طال شابين مغربيان وأصاب آخرين بجروح بليغة، بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر.
وحملت الأمانة العامة للحزب، في بيان صادر لها، السلطات الجزائرية كافة المسؤلية في مقتل الشابين، متقدمة بالعزاء لأسر الضحايا المكلومة، فيما أبدت متمنياتها بالشفاء لباقي المصابين.
وجاء في نص البلاغ الموقع من قبل أمين الحزب محمد أوزين، والذي توصلت “24ساعة” بنسخة منه، “على إثر إقدام قوات عسكرية جزائرية على قتل شابين مغربين بدم بارد وجرح شبان آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر، فإن الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، إذ تشجب بشدة هذا الاعتداء السافر الذي سلب أشخاصا عزل حقهم في الحياة وأصاب آخرين بجروح بليغة”.
وأدانت الأمانة العامة للحزب بشدة استعمال القوات الجزائرية للقوة المفرطة وإطلاق النار على أشخاص عزل، ذنبهم الوحيد أنهم ضلوا الطريق بسبب أحوال الطقس، وكان حريا بهذه القوات تقديم يد المساعدة لهم عوض استهداف أرواحهم، وفق المصدر ذاته.
كما دعت المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي ومختلف المؤسسات المعنية إلى استنكار ما أطلقت عليه بالعمل العدواني؛ الذي يصنف حسب البلاغ ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
وكانت الحكومة، قد خرجت على لسان ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس، لتقدم توضيحات للصحافة وأكدت إيلاءها المهمة للقضاء كي يقول كلمته الأخيرة.