إدريس العولة -وجدة
تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار من الظفر برئاسة الجماعة القروية سيدي موسى المهاية حوالي 20 كيلومتر جنوب مدينة وجدة
خلال عملية انتخاب الرئيس التي جرت أمس الأربعاء بمقر الجماعة المذكورة.
وتمكن ممثل حزب التجمع الوطني للأحرار من الفوز بالرئاسة بعد حصوله على 8 أصوات مقابل 7 أصوات لمنافسه المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
والغريب في الأمر تقول بعض المصادر السياسية أن حزب الجرار الذي كان يرأس جماعة المهاية سيدي موسى قبل عزل الرئيس السابق يتوفر على 9 أعضاء
ما يعني أن عضويين إثنين من رفاق ” عبد اللطيف وهبي” صوتا لصالح مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويشار ، أن جهة الشرق تعرف صراعات قوية في الخفاء بين الحزبين المذكورين
رغم أنهما قطبين مهمين داخل التحالف الثلاثي الذي يقود مجلس جهة الشرق،
والمجلس الجامعي لوجدة، ومجلس العمالة.