24 ساعة-متابعة
عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن تثمينها لخطاب الملك محمد السادس الذي وجهه للدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، أمس السبت، مستنكرا تسريبات الكيان الصهيوني “بمكر وجبن” المتمحورة حول تواطؤ دول عربية. وموافقتها سرا على القضاء على المقاومة الفلسطينية.
وأوضح بلاغ للأمانة العامة لـ”بيجيدي”، صادر عقب اجتماعها العادي الذي ترأسه الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران، مساء أمس السبت. أنه “ثمن عاليا خطاب الملك أمام الدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، والذي جاء فيه: إننا أمام أزمة غير مسبوقة يزيدها تعقيدا تمادي إسرائيل في عدوانها السافر على المدنيين العزل، ويضاعف من حدتها صمت المجتمع الدولي، وتجاهل القوى الفاعلة للكارثة الإنسانية التي تعيشها ساكنة قطاع غزة.”، وتنبيه الملك إلى أنه مخطئ من يظن أن منطق القوة يمكنه تغيير هذا الواقع وتلكم الهوية المتجذرة. وسنتصدى له على الدوام، من منطلق رئاستنا للجنة القدس”.
ودعا بلاغ حزب “المصباح” الدول العربية والإسلامية إلى تحمل “مسؤوليتها التاريخية واتخاذ كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق. والمسارعة إلى قطع كل علاقات الاتصال. والتواصل وإنهاء الاتفاقيات الموقعة سابقا معه”.
وشدد على أن استمرار العلاقات مع إسرائيل “لم يعد لها أي معنى في هذا السياق المؤلم والدموي وحرب الإبادة الجماعية. وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني”، مبرزا أن “أول من نقض ما سمي باتفاقيات أبراهام، وببشاعة. هو هذا الكيان، ولم يعرها أي اعتبار وهو يمعن بوحشية في قتل أشقائنا الفلسطينيين، رضعا وأطفالا ونساء. ولم يبال بكل الأصوات العربية والإسلامية التي تنادي بوقف العدوان وتنبه إلى مخاطر هذه الحرب”.
وبهذا الصدد، جدّد “بيجيدي” دعوته المغرب إلى “قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني.الغاصب وإغلاق ما سمي بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد جميع ممثليه بشكل رسمي”.
واستنكر حزب “المصباح” استمرار دعم “العدو، دون قيد أو شرط، من طرف الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. وحلفائها والتي تمده بالمال والسلاح وتوفر له الإمدادات بالأسلحة المتطورة. بما فيها نشر أسطولها وبوارجها الحربية في مواجهة شعب أعزل ومقاومة محدودة الوسائل. بالرغم من كل هذه الاعتبارات والمجازر”.