إدريس العولة – متابعة
ندد حزب النهضة والفضيلة، بالخطوة الاستفزازية والغير مقبولة التي قام بها الرئيس التونسي ” قيس سعيد ” والمتمثلة أساسا في استقباله لرئيس الجمهورية الوهمية ” البوليزاريو” على أرض تونس الشقيقة على هامش لقاء ” تيكاد 8″.
وأكد حزب النهضة والفضيلة خلال بلاغ أصدره بهذه المناسبة تتوفر جريدة “24 ساعة ” الالكترونية على نسخة منه، أن موقف الرئيس التونسي يعد خرقا سافرا لكل الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وجحودا لسنوات الكفاح المشترك بين الحركات التحررية بالمغرب العربي، ودعوة صريحة للتشرذم والتفرقة بين الشعوب المغاربية.
وجاء في بلاغ حزب النهضة والفضيلة أن سلوك الرئيس التونسي يعد خروجا واضحا عن منطق الحياد الذي تفرضه العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، ونسفا لمجهودات المملكة المغربية الرامية إلى بناء صرح المغربي العربي الكبير، وهو المشروع الذي علقت عليه شعوب المنطقة آمالها وطموحاتها لبناء فضاء مغاربي يتميز بتكامل اقتصادي واجتماعي.
ولم يقف بلاغ حزب النهضة والفضيلة عند التنديد بالسلوك الأرعن للرئيس التونسي اتجاه قضيتنا الوطنية، بل دعا كل المغاربة إلى توحيد الصفوف إلى جانب جلالة الملك، من أجل الوقوف والتصدي لأعداء الوحدة الوطنية.