24 ساعة ـ متابعة
قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي. على هامش لقاء عقده الحزب يوم أمس السبت بمدينة العيون.أن المغرب يتفادى إثارة الموضوع. انطلاقا من حرصه الشديد على احترام الأمن والسلم الدوليين. ونظرته نحو المستقبل ونحو بناء شعوب مغاربية لا تتدخل في ‘ترهات’ تسيء إليها.
و أضاف ادريس لشكر ، إن فرنسا تحوز وثائق تؤكد أن الصحراء المغربية ممتدة حتى إلى بعض التخوم الشرقية.
وزاد المتحدث أن المغرب تجاوز إيجابا هذا الموضوع، وقدم مخرجا لمن وصفهم بـ ‘ المغرر بهم’ من طرف النظام الجزائري. يتعلق بحكم ذاتي في الصحراء في إطار السيادة المغربية.
وشدد المتحدث أن حزبه يتابع بشكل مستمر في المحافل الدولية كل المؤامرات التي تحاك ضد المغرب ووحدته الوطنية. من طرف جهات يعرفها الجميع، لافتا إلى أن اليوم الذي اجتمع فيها البرلمان الأوربي من أجل التصويت على القرار المعادي للمملكة، كان الفريق النيابي لحزبه يعقد يوما دراسيا في الغرفة الأولى حول موضوع القضية الوطنية.
وأضاف لشكر “حتى قبل أن يصوت البرلمان الأوربي على قراره، عبر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن إدانته لكل المؤامرات التي تحاك ضد المغرب من طرف دول تخضع لابتزاز خطير مقابل الغاز، وهي التي تقدم تنازلات من أجل مصالحها’.
كما سجل حزب الوردة بأن المغرب قد حقق منجزات متينة، عبر محطات مفصلية غيَّرت من معايير التناول الدولي للقضية. ومنها عودته إلى عائلته المؤسساتية الاتحاد الافريقي.
و كشف بيان للحزب أن “تحقيق شراكات جيوستراتيجية حاسمة، ليس بالنسبة لقضيتنا الوطنية فقط بل لصالح الاستقرار الاقليمي والقاري. وذلك بتحقيق انتصارات دولية، عبْر تغيير الكثير من معادلات الجيوستراتيجية في الحوض المتوسط. وفي غرب افريقيا، بل في الساحة الدولية”.