اسامة طايع – ساعة 24
بعدما انتقد كتاب راي موريتانيون، تصريحات العالم المقاصدي المغربي أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والقيادي بحركة التوحيد والاصلاح انتقد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، الذي يعتبر أكبر حزب إسلامي في البلاد ومطالبته الريسوني الاعتذار للموريتانيين.
وكان الريسوني قد قال خلال مشاركته في ندوة نظمتها حركة التوحيد والإصلاح إن أي شخص موريتاني فيه الروح الإسلامية يعتبر نفسه مغربيا.
بلاغ تواصل الذي تم نشره الحزب على موقعه الإلكتروني ندد بتصريحات الريسوني التي تم تداولها معتبرا انها” تضمن إساءة واضحة لموريتانيا وخطأ بينا وخلطا في النظر لوقائع التاريخ المسطورة المشهودة”.
وأضاف البلاغ “ونحن في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”:نرفض هذا الحديث و نطالب الدكتور أحمد الريسوني بالاعتذار عن هذا الخطأ الفادح البين”.
وتابع الحزب “نؤكد أنه على ربوع وطننا موريتانيا قامت حضارة ضاربة في أعماق التاريخ و لها إشعاعها الثقافي والعلمي في الشمال و الجنوب و منها انطلقت تجربة المرابطين كما قرر مؤرخو الصحراء و الغرب الإسلامي”.
وشدد الحزب “على علاقات الأخوة مع كل أهلنا في العالم الإسلامي و جوارنا الإفريقي و المغاربي بصفة خاصة”.
وختم الحزب بلاغه بالقول “نعتقد أن علاقة التكامل و التعاون هي الأنسب و الأسلم و تغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق و التبعية”.