أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، يوم الثلاثاء 01 غشت بالرباط، أن اشتغال قاعات الدرس بصفة مستمرة بالمؤسسات التعليمية التي تعرف نقصا في المساحة أو القاعات الدراسية سيمكن من توفير أكثر من 25 بالمائة من الطاقة الاستيعابية.
وسجل الوزير خلال زيارة لست مؤسسات تعليمية في جماعات يعقوب المنصور، وحي الفتح واليوسفية بالرباط ، مرفوقا بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم لجهة الرباط سلا القنيطرة والمدير الإقيلمي للوزارة، أن هذا الإجراء الذي يروم تحقيق هدف 40 تلميذا في القسم كحد أقصى ، سيمكن من الاستفادة من القاعات الدراسية التي لم تكن تستغل في الفترة ما بين الساعة 12 إلى 14 زوالا.
وأشار حصاد إلى أن هذا التوقيت لا يشمل التلاميذ والأساتذة، بل يتعلق الأمر فقط بالقاعات والتي ستشتغل طيلة الفترة ما بين الساعة الثامنة صباحا إلى السادسة مساء، ما سيمكن من توفير “أكثر من 25 بالمائة من الطاقة الاستيعابية” ويسد النقص المسجل في بعض المؤسسات من خلال استغلال القاعات الموجودة قبل التفكير في بناء أخرى.
وأوضح حصاد أن وضع استعمال الزمن متروك لكل مؤسسة تعليمية وفقا للمواد والأساتذة الذين تتوفر عليهم، مضيفا أن هذا الإجراء، الذي سيتم تنفيذه بدءا من السنة الدراسية المقبلة، يهم فقط المؤسسات الثانوية الإعدادية والتأهيلية التي تعاني من نقص في الطاقة الاستيعابية.
وبخصوص برنامج التأهيل المدرسي، أوضح الوزير أنه ينقسم إلى صنفين ، يشمل الأول التأهيل الشامل للمؤسسات والذي لم يتوفر الوقت للقيام به بالنسبة لهذا الدخول المدرسي، باستثناء ما تم البدء به منذ أربعة أشهر والذي تم الانتهاء منه. أما بالنسبة للمؤسسات الأخرى و”كما تمت معاينته خلال الزيارات”، فهي على الأقل خضعت لعملية تنظيف شملت جدرانها وقاعاتها وخارج القاعات، فضلا عن الساحات المدرسية والمراحيض.