نشر مكتب “الأمبودسمان” الحصيلة الأولية لأنشطته منذ إنشائه في فبراير 2016، والتي تميزت بارتفاع تدريجي للخدمات والقضايا المعروضة مع تحقيق نتائج مرضية، ويتضح ذلك من خلال حجم الشكايات المقدمة و تنوع المواضيع المعالجة إلى جانب جودة التوصيات و الانعكاسات على أصحاب المطالب، مجموعة OCP و نظامها الإيكولوجي.
وتلقى مكتب “الأمبودسمان” الذي يعتبر هيئة للوساطة في خدمة جميع الأطراف الفاعلة الخارجية لمجموعة المكتب الشريفي للفوسفاط، ما مجموعه 132 شكاية خلال الفترة الممتدة من مارس 2016 إلى فبراير 2017.وتمكن مكتب الأمبودسمان من حل 85٪ من النزاعات التي قدمت إليه خلال الفترة الممتدة من مارس 2016 إلى فبراير 2017، رغم تنوع مواضيع الشكايات، كما أنه توجد 11٪ منها في مرحلة المعالجة و 4٪ في المراحل النهائية.
وأسفرت 71٪ من الوساطات إلى تسوية النزاعات والاستجابة لأصحاب المطالب، فيما همت الملفات التي لم تتم تسويتها، بعد دراسة متأنية، القضايا التي لا تستند على أسس قوية.
وقام فريق مكتب الأمبودسمان بأكثر من 190 جلسة استماع مع الأطراف المعنية بهذه النزاعات،و أجريت هذه المحادثات سواء بالهاتف في حوالي 110 شكاية، أو من خلال لقاءات مباشرة ( 84 جلسة استماع ). تم الإستماع إلى 92 مشتكي خلال فترة معالجة الشكايات، مقابل 102 من جانب المتعاونين و الجهات المعنية بمجموعة OCP.
ويعتزم مكتب الأمبودسمان، الملتزم بتدعيم الإندماج الاقتصادي المحلي، بناء مناخ من الثقة الدائمة مع الهيآت الفاعلة للنظام الإيكولوجي المحلي، وهكذا تم التوصل بأغلب الطلبات انطلاقا من المغرب، كما سجل مكتب الأمبودسمان كذلك، خلال الأسابيع الأولى من أنشطته، ارتفاعا تدريجيا للقضايا، خاصة من فرنسا و إسبانيا.