الرباط-متابعة
انتشرت ظاهرة البناء العشوائي وحفر الآبار الغير مرخصة، في منطقة دوار ولاد بوعيشة المرابطين، التابع لجماعة سعادة بمدينة مراكش، حيث عرفت المنطقة في الآونة الأخيرة ضربا في المجهودات التي تبذلها الدولة للحد من هذا التشييد الغير قانوني.
وتحولت أراضي مسيجة بجدارات إلى مسرح لاستغلال النفوذ والعلاقات المشبوهة من قبل بعض الأفراد الذين يقومون بالبناء في جنح الليل، دون ترخيص أو احترام لقوانين التعمير. يتم إنشاء فيلات وأبنية فاخرة، وحفر آبار، على أراض ليس لهم حق في استغلالها، بهدف الحصول على تعويضات مرتفعة عند تسوية الوضع.
وتأتي هذه الظاهرة في الوقت الذي يستعد فيه المغرب لتنظيم أكبر تظاهرة عالمية (كأس العالم 2030) والتي تتطلب تطوير إضافي للبنية التحتية بشكل منظم وعصري يبين الصورة الإيجابية للمغرب، لكن هذه الظاهرة تعكس صورة سلبية عن تطبيق القانون واحترام البيئة والتنمية المستدامة.