سعيد المهيني-مارتيل
ظهرت حقائق جديدة في في قضية قتل الشاب المغربي ” محمد علي ” من قبل أربعة أشخاص بسبتة المحتلة.
فقد حذر المتورطون في جريمة قتل ” محمد علي ” ، الشاب المغربي الذي قتل بسبتة المحتلة على الشبكات الاجتماعية قبل مقتله
وكان الثلاثة المتورطون في جريمة القتل قد خططوا لكل شيء مسبقًا ، حيث أن إسبانيا راشدا هو الذي خبأ عصا بيسبول في سيارته للاستعداد لتنفيذ الجريمة .
وحسب الجريدة المحلية التي تصدر بسبتة ” El pueblo ” فإن قرار الحبس المؤقت كان في البداية للراشد من الثلاثة المتورطين في قتل محمد علي ، الذي تم الإبلاغ عن اختفائه في 13 يناير 2022 ، حيث تم التأكد على أن الاصدقاء الثلاثة خططو لكل شيء عندما التقوا بمحمد علي ، لذا فإن القتل كان مع سبق الإصرار و الترصد..
و حسب محاضر الشرطة فإن ثريا م. وأحمد أ. وضعوا خطة لإنهاء حياة محمد علي بعد أن علموا أن بحوزته عدة مقاطع فيديو وصور توضح التوجه الجنسي لأحمد أ.
في هذه الجريمة حسب الجريدة المذكورة ، شارك الطرف الثالث وهو الاسباني ” إنريكي ” بشكل مباشر ، حيث كان هو الشخص الذي أخذهم إلى مسرح الأحداث و هو الذي استقدم معه مضرب البيسبول ، سلاح القتل المزعوم حسب محاضر الشرطة.
المتهمان ثريا م. وأحمد أ ، القاصران كانا في وقت وقوع الحدث مع الضحية لمناقشة الفيديوهات المذكورة وكانا يريدان استعادتها. ولم يثق بهما محمد علي وقام بنقلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به بالرسالة التالية: “سأخبرك في حالة حدوث شيء لي ، شيء غريب مثل هذه الرائحة … أقسم أنك إذا خدعتني، لن أسامح طول الحياة.
وتواجد الأربعة في مسرح الجريمة التي تم العثور فيها على رفات بشرية قبل ثلاثة أسابيع ، والتي يشير كل شيء إلى أنها تخص محمد علي. والظاهر أن الثلاثة الذين تم التحقيق معهم “بعد قيامهم بجريمتهم النكراء عادوا في اليوم التالي إلى مكان الحادث بنية حرق الجثة. لإخفاء أي أثار للجريمة .
وحسب تصريحات ثريا م. قالت “كان علينا إنهاء ما بدأناه”. لم يكن هذا الفعل الجرمي الوحيد، حيث حاصر ” إنريكي ” محمد على في سيارته حتى لا يتمكن من الهرب ، ونزل من السيارة وأخذ العصا و سلمها لأحمد أ. ليقوم بقتله.