إدريس العولة -وجدة
وجهت الجمعية المغربية الفرنسية لحقوق الإنسان، رسالة إلى سفير المملكة المغربية بالعاصمة الإسبانية مدريد. تطالب من خلالها الكشف عن مآل رضيع يبلغ من العمر حوالي 14 شهرا.
ويتعلق الأمر برضيع فقد والدته يوم فاتح نونبر الجاري بمنطقة ” كاسيريس” بإسبانيا. بعد تعرضها لعدة طعنات بواسطة السلاح الأبيض من قبل زوجها.
وقالت الجمعية المغربية الفرنسية لحقوق الإنسان، خلال رسالتها الموجهة لسفير المغرب بإسبانيا. تتوفر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية على نسخة منها، أن تدخلها جاء بناء على طلب من أسرة الهالكة، التي ألحت على معرفة مكان الرضيع، حيث لم يظهر له أثرا منذ مقتل والدته ودخول والده السجن.
وناشدت عائلة الهالكة السفير المغربي من أجل التدخل لدى السلطات الإسبانية. بغاية البحث عن الرضيع الحاصل على إذن الإقامة بالديار الإسبانية، وتسليمه إلى عائلة والدته بالمغرب من أجل التكفل به.
وكانت منطقة ” كاسيريس” الإسبانية قد اهتزت على وقع جريمة قتل بشعة، ذهبت ضحيتها امرأة مغربية على يد زوجها، بعدما وجه لها طعنات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض.