إدريس العولة – وجدة
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة، خلال بلاغ لها، تتوفر جريدة “24 ساعة ” الالكترونية على نسخة منه، وزارة التعليم العالي وكل المتدخلين بفتح تحقيق معمق ونزيه بخصوص الحادث المؤلم والمأساوي الذي شهده الحي الجامعي صبيحة يوم الإثنين الماضي، والذي أودى بحياة طالبين متأثرين بحروق خطيرة، إضافة إلى إصابة طلبة آخرين.
دون أن تغفل الجمعية خلال بلاغها واجب تقديم التعازي والمواساة إلى أسرتي الضحيتين وباقي طلبة جامعة محمد الأول بوجدة.
وفي السياق ذاته، عبرت الجامعة الوطنية للتعليم FNE خلال بلاغ لها، عن تذمرها الشديد واستيائها العميق، جراء ما وقع وحصل بالحي الجامعي بوجدة، وأرجعت السبب في ذلك إلى الفوضى والعشوائية في تدبير وتسيير هذا المرفق الطلابي، إذ سبق للنقابة أن نبهت إلى هذه الأوضاع من خلال تنظيم مجموعة من المعارك النضالية، دعت فيها رئاسة الجامعة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة، وخاصة أن الأمر يتعلق بصرح فكري مهم.
وعلاقة بالموضوع، أصدر الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، بيانا مطولا، تطرق من خلاله إلى هشاشة البنيات التحتية للحي الجامعي، وهي التي كانت سببا رئيسيا في وفاة الطالبين ” حسام ” و ” حمزة” وإصابة طلبة آخرين.
ولم يفوت الإتحاد الوطني لطلبة المغرب خلال بيانه الذي يتوفر موقع ” 24 ساعة” على نسخة منه، الفرصة تمر دون الوقوف عند مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الجامعات المغربية، مطالبا في الوقت وزارة التعليم العالي التدخل وبشكل عاجل وفوري لمعالجة هذه المشاكل، كما تضمن البيان مجموعة القضايا التي تهم الطالب الجامعي