أسامة بلفقير- الرباط
رغم أن ساكنة مدينة وجدة، قامت بواجبها من خلال العمل على التخلص من بعض وجوه الفساد بالمدينة. من بينهم لخضر حدوش، المدان بالسجن النافذ بتهمة تبديد أموال عمومية، و قامت الساكنة بمعاقبته خلال الإنتخابات.حيث احتلت لائحته مرتبة متدنية رغم صرفه لمبالغ مالية مهمة لشراء الذمم.
ففي الوقت الذي اعتقدت فيه ساكنة مدينة وجدة، أنها قطعت مع وجوه الفساد. وأنها قامت بطردهم من المشهد السياسي بصفة نهائية، إلى أنها تفاجئت بعودة البعض منهم إلى الساحة.
ويتعلق الأمر هنا برئيس جماعة وجدة أنجاد، لخضر حدوش، الذي مهد له الطريق رئيس مجلس جهة الشرق عبدالنبي بعيوي. من أجل العودة إلى المشهد السياسي من جديد، حيث قام بدسه وسط لائحة حزب الأصالة والمعاصرة الخاصة بالانتخابات الجماعية متحديا بذلك إرادة الساكنة.
وقالت مصادر مقربة من حزب الأصالة والمعاصرة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية. أن السبب الذي دفع عبدالنبي بعيوي، قبول لخضر حدوش” ضمن لائحة حزب الجرار خلال الإنتخابات الجماعية رغم رفض والي جهة الشرق معاذ الجامعي لهذا المقترح، هو المال، وخاصة أن عبدالنبي بعيوي. استعان خلال هذه المحطة بشباب وفاعلين جمعويين ليس لديهم إمكانيات مادية لتمويل الحملة الإنتخابية. إذ لم يبق من خيار أمامه سوى اللجوء إلى ” شكارة” لخضر حدوش مقابل أن يظفر برئاسة مجلس عمالة وجدة أنجاد، وهو المنصب الذي كان يشغله قبل الإطاحة به من قبل ساكنة المدينة.