باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
قبول
24 ساعة24 ساعة24 ساعة
أقسام أخرى
________________
تجربتك المخصصة
24 ساعة | الخبر .. بحياد ومهنية!
أنت تقرأ الآن: حكم العدل الأوروبية.. مناورات سياسوية تعصف بالصيادين الأوروبيين وتقرب روسيا من الأسماك المغربية
شارك
إشعار إظهار المزيد
تغيير حجم الخطAa
تغيير حجم الخطAa
24 ساعة24 ساعة
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
تابعنا
2024 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية.
24 ساعة > الرئيسية > حكم العدل الأوروبية.. مناورات سياسوية تعصف بالصيادين الأوروبيين وتقرب روسيا من الأسماك المغربية
الرئيسية

حكم العدل الأوروبية.. مناورات سياسوية تعصف بالصيادين الأوروبيين وتقرب روسيا من الأسماك المغربية

04/10/2024 | 14:27
شارك
محكمة العدل الأوروبية (ECJ) في لوكسمبورغ ملزمة - الصورة: Imago Images / P. شيبر
محكمة العدل الأوروبية (ECJ) في لوكسمبورغ - الصورة: Imago Images / P. شيبر
شارك

الرباط-سناء الجدني

في موقف مفاجئ، ألغت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، صباح اليوم الجمعة، الاتفاقيات التجارية المبرمة سنة 2019 مع المغرب في مجال الصيد البحري والمنتجات الزراعية. وفي حكم نهائي تلاه رئيس محكمة العدل الأوروبية، كوين لينارتس، تم رفض الطعون التي رفعتها المفوضية الأوروبية، مع استثناء اتفاقية المنتجات الزراعية، مقررة إبقاءها سارية المفعول لمدة اثني عشر شهرا اعتبارا من اليوم، مع الأخذ في الاعتبار التبعات السلبية الخطيرة على العمل الخارجي للاتحاد الذي سيترتب على الإلغاء الفوري لهذه الاتفاقية.

وزعم الحكم أن اتفاقيتي الصيد والفلاحة لم يتم خلالهما استشارة من أسمته “شعب الصحراء”، مدعيا. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، كان قد طالب في وقت سابق من المحكمة إلغاء الحكم السابق، وبالتالي السماح بإبرام اتفاق جديد مع المغرب يشمل أقاليم الصحراء المغربية في قطاع الصيد البحري، والذي يرفض المغرب بشكل قاطع أي تجديد للاتفاق المذكور دون أن تكون أقاليمه الجنوبية جزءا منه.

وأعلنت السلطات المغربية في أكثر من مناسبة، وبشكل حازم أنها لن تقبل إبرام أي اتفاق دولي يمس بالسيادة الوطنية أو يستثني الأقاليم الجنوبية من كامل التراب الوطني، بما في ذلك اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوربي.
لذلك، فإن لاشيء يتغير بالنسبة للرباط. أولا، فإن الخاسر الأول هو دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها إسبانيا التي ستجد نفسها في ورطة حقيقية. ذلك أن احتجاجات الصيادين الإسباني الذين سيحرمون من الصيد في المياه المغربية ستجعل حكومة مدريد في حرج كبير، في غياب بديل حقيقي.

ثانيا، يبنغي الاعتراف اليوم بأن المنظومة الأوروبية تعيش اليوم ازدواجية حقيقية في تقدير مواقفها، ولن نجازف إن قلنا بأن هذا الحكم –الذي يفترض أن يكون عنوانا للحقيقة- إنما هو في واقع الأمر تجسيد لاعتبارات سياسوية لعبت فيها أطراف معادية للمغرب أدوارا دنيئة، جعلت من هذه المحكمة مجرد أداة لتصفية الحسابات، وإلا فإنه لا توجد وثيقة قانونية تشير إلى مصطلح “شعب الصحراء الغربية” الذي تم إقحامه عنوة.

إقرأ أيضًا

المغرب يعزز الشراكة مع الصين محادثات استراتيجية لتعزيز التعاون بين بكين والرباط
ارتفاع قوي لأسهم “آيا غولد أند سيلفر” بعد اكتشاف احتياطات فضة عالية الجودة بمنجم زكوندر بالمغرب
مجموعة مصرية-كينية تعزز حضورها في السوق المغربية بعد استحواذها على “فاتورا”
بمشاركة الوداد.. فيفا يعلن عن فترة انتقالات خاصة قبل انطلاق مونديال الأندية
النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.. المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى الخليج يشيد بدور المغرب في تعزيز حل الدولتين

ثالثا، إن شعب الصحراء الغربية كما يسميه الحكومة يوجد في قلب أراضي الصحراء المغربية، وقال كلمته في أكثر من مناسبة ومحطة، وعلى رأسها محطة الانتخابات التي تجسد أسمى تجليات التعبير الديمقراطي لانتخاب ممثليهم على غرار مختلف سكان المملكة، دون أن تتجسد هذه العبارات التمييزية في وصف ساكنة المنطقة بـ”الشعب الصحراوي”..أما من يوجدون خلف الجدار الأمني محتجزون من طرف “البوليساريو” والجزائر، فيتفرتض أن تصدر بشأنهم هذه المحكمة قرارات إدانة ضد سجانيهم..فلا هم يتوفرون على من يمثلهم حقا، ولا هم استطاعوا أن يعودوا إلى أرض الوطن ليعيشوا بأمن وسلام.

ولن نخوض هنا في كثير من التفاصيل حول عائدات الثروات البحرية على المنطقة وكيف تستفيد منها، بل إنها لا تمثل حتى 10 في المائة من الاستثمارات الضخمة التي يقوم بها المغرب في كبريات المدن الجنوبية للمملكة..فيكفي للمحكمة أن تطلع على مشروع ميناء الداخلة لتقتنع بعيدا عن الأدلجة والسياسوية، بالجهود الكبيرة التي يقوم بها المغرب من أجل تحويل هذه الأقاليم إلى قطب اقتصادي دولي.

عموما، ستكون دول الاتحاد الأوروبي أكبر خاسر، في حين أن المغرب ليس لديه ما يخسره..فالاتحاد حر في اختيار شركائه، والمغرب حر أيضا في تنويع شركائه..وربما سيكون الصيد البحري مدخلا لتقارب استراتيجي مع “الدب الروسي” الذي يزعج تواجده في المنطقة الحلفاء الأوروبيين.

الكلمات المفتاحية:الاتفاقيات التجاريةالصيد البحريالمغربالمفوضية الأوروبيةمحكمة العدل

اشترك في النشرة الإخبارية

كن مواكبًا! احصل على آخر الأخبار العاجلة التي يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.

من خلال الاشتراك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات الواردة في سياسة الخصوصية. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك

آخر الأخبار

مختصرات

وفد برلماني غاني يزور العيون في زيارة هامة تعكس التحول الإيجابي لأكرا تجاه قضية الصحراء المغربية

21/05/2025 | 23:05
رقم قياسي جديد.. مليونين و400 ألف شخص زاروا فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة
الجيش الملكي يحجز بطاقة العبور إلى ربع نهائي كأس العرش على حساب الزمامرة
مجموعة “TGCC” تستعد لزيادة رأسمالها بـ2,5 مليار درهم استعدادا للتوسع في الشرق الأوسط
الأسد الإفريقي 2025… الفرقاطة “محمد السادس تستضيف قادة عسكريين مغاربة وأمريكيين
24 ساعة24 ساعة
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية © 2025
مرحبا بك من جديد

قم بتسجيل الدخول

إسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور

هل نسيت كلمة المرور