إدريس العولة -وجدة
اضطر العديد من المهاجرين الغير نظاميين الذين كانوا يتجولون بكل حرية بشوارع وأزقة مدينة وجدة، إلى التواري عن الأنظار خلال الآونة الأخيرة. خوفا من الملاحقات من قبل المصالح الأمنية. حيث يتم ترحيلهم إلى الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر. أو إلى جنوب المغرب وبالضبط إلى مدينة تيزنيت.
وكانت مختلف الأجهزة الأمنية بجهة الشرق.قد وضعت خطة إستباقية لمنع تدفق المهاجرين الغير نظاميين على المنطقة. تحسبا لإعادة سيناريو اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة. الذي أودى بحياة 23 مهاجرا إضافة إلى إصابة العشرات من القوات العمومية.
كما كتفت المصالح المذكورة من مجهودها لمحاربة الهجرة الغير شرعية.
وتوجت هذه المجهودات بتفكيك العديد من الشبكات التي تنشط في الاتجار بالبشر. كانت آخرها العملية النوعية التي نفذتها بالناظور بناء على معلومات دقيقة وفرتها عناصر إدارة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ ” الديستي”.
وأسفرت العملية عن إيقاف 23 شخصا وحجز مجموعة من الآليات التي يتم الاعتماد عليها في تهجير البشر نحو الضفة الأخرى.
مجهودات حظيت بتنويه كبير من قبل دول الإتحاد الأوروبي وخاصة الجارة إسبانيا.