أسامة بلفقير – الرباط
تواجه الجزائر ورطة كبيرة بسبب عدم قدرتها على توفير لقاح فيروس كورونا في الوقت المحدد، إذ لم تتوصل إلا بجرعات ضئيلة رغم إطلاقها حملة وطنية للتطعيم، الأمر الذي سيؤثر بشكل مباشر على المدة الزمنية التي سيتم فيها تنفيذ الحملة.
وإذا كان المغرب يراهن على تنفيذ الحملة خلال أجل يصل إلى ثلاثة أشهر، ما يعني العودة التدريجية إلى الحياة ابتداء من شهر يونيو القادم، خرج الوزير الأول الجزائري ليعلن بأن حملة التلقيح في بلاده ستستمر لسنة، وهو موقف يؤكد أن الجارة الشرقية تعاني من أزمة حقيقية.
وتسلمت الجزائر 50 ألف جرعة من أصل 500 ألف جرعة أعلنت عن اقتنائها من المخبر الروسي، وقال سفير روسيا في الجزائر، إيغور بيلياف، إن باقي الكمية ستسلم إلى الجزائر عبر مراحل إلى غاية شهر ماي المقبل، وكشف في تصريحات صحفية أن بلاده اقترحت على الجزائر مساعدتها في إنتاج “سبوتنيك v” محلي.