24 ساعة ـ متابعة
أكدت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات بالمغرب، إن الشعب المغربي تمكن من تحقيق انتصار على الاحتلال الاسرائيلي. عبر استخدام سلاح المقاطعة كأداة فعّالة في محاصرة الأسواق الإسرائيلية. وحضوره المتواصل في الشارع لأكثر من 15 شهراً.
وقالت “بي دي اس” المغرب، في بيان لها، أن صادرات السلع المغربية إلى إسرائيل. تكاد تكون معدومة في الفترة الحالية، وفقًا لما ذكره موقع “واللا” الإسرائيلي.
وأكد الموقع أن حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها في المغرب تمارس ضغوطا كبيرة على استيراد منتجات مغربية مثل الكسكس والسردين والزيتون والصلصات…
وأفادت الحركة، أن تقريرا نشر الأربعاء 29 يناير 2025، أبرز أن الحملة الشعبية ضد منتجات شركة “داري”. التي كانت تصدّر إلى إسرائيل، أدت إلى اختفاء هذه المنتجات من الأسواق الإسرائيلية منذ العام الماضي. إلى جانب سلع مغربية أخرى مثل سمك السردين والزيتون،
مشيرة إلى أن الحملة الشعبية” أظهرت وحدة الشعب المغربي. في رفضه دعم الشركات المغربيّة التي تصدّر منتجاتها إلى محتلي فلسطين، وهو ما عدّته “تأكيدا على موقفه الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطينيّ. وتعبيرا عن رفضه لأي شكل من أشكال التعاون مع دولة الاحتلال الإبادية”.
وأضافت “بي دي اس” المغرب، أنها تابعت تصريحات المدير التنفيذي لشركة “تومر” الإسرائيلية. دورون كيميلوف، لموقع واللا الإسرائيلي، التي أكد فيها أن “المقاطعة في المغرب. جعلت من المستحيل إدخال المنتجات المغربيّة إلى إسرائيل”،
واضافت أنه أكد أنه “يحافظ على علاقات جيدة مع أصحاب الشركة، وأن المشكلة. ليست معهم بل مع الشارع المغربي الذي يُقاطع الشركات المغربية التي تصدّر منتجاتها إلى إسرائيل”.