24ساعة-متابعة
كشف فرحات مهني، الناشط السياسي وزعيم الحركة من أجل استقلال بلاد القبائل بالجزائر (الماك)، عن استهداف الضباط والقادة العسكريين من أصل قبائلي في الجيش الجزائري. وهو ما يعكس تصعيد جديد لحملة القمع التي تشنها السلطات الجزائرية ضد النشطاء والقادة القبائليين.
وابرز مهني في تدوينة على منصة “إكس” إلى أن جميع الضباط القبائليين. باتوا تحت المراقبة، ومشتبه في ولائهم للنظام، بل وحتى في انتمائهم إلى الحركة القبائلية المطالبة بالاستقلال.
ووصف مهني هذه الإجراءات بأنها جزء من “عملية صفر قبائلي” التي يقودها الجنرال سعيد شنقريحة. الرجل القوي في النظام الجزائري ورئيس أركان الجيش.
OFFICIERS SUPÉRIEURS KABYLES DANS LE COLLIMATEUR DU POUVOIR ALGÉRIEN
Tous les généraux et officiers supérieurs kabyles sont suspectés de sympathie avec le MAK et bloqués dans leur carrière ! C'est la décision de l'antikabyliste viscéral, Saïd Chengriha, l'homme fort du régime…
— FERHAT MEHENNI (@FerhatMhenni) January 6, 2025
وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي بعد سلسلة من الإجراءات القمعية التي شملت اعتقال أكثر من 13 ألف عنصر من النخبة السياسية القبائلية منذ يونيو 2021، بالإضافة إلى عمليات القمع الدموية التي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص في منطقة القبائل.
وأضاف مهني أن الضباط القبائليين، رغم ولائهم الظاهري للنظام ومشاركتهم في قمع المتظاهرين السلميين. باتوا الآن تحت طائلة الشك والمراقبة.
وأوضح أن بعضهم سيتم إرسالهم إلى السجن، بينما سيُجبر آخرون على التقاعد المبكر، في حين سيتم تجميد ترقيات البعض الآخر ودفعهم نحو الخروج من الخدمة قبل الأوان.
واختتم فرحات مهني تدوينته بدعوة إلى استقلال منطقة القبائل. مؤكدًا على ضرورة تحقيق الحرية لجميع المعتقلين السياسيين، بما في ذلك الكاتب الجزائري بوعلام صنصال. الذي يُعتبر أحد أبرز الأصوات المناهضة للنظام. كما أكد على أن هذه الإجراءات القمعية لن تثني الشعب القبائلي عن المطالبة بحقوقه المشروعة.