الرباط-عماد مجدوبي
غرق مركب شراعي إسباني يوم الأحد الماضي في مضيق جبل طارق بعد تعرضه لهجوم من قبل حيتان الأوركا القاتلة.
وذكرت التقارير الإعلامية التي أوردت الخبر، أنه تم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم من قبل ناقلة نفط ونقلهما إلى جبل طارق.
في تفاصيل الحادث، وقع الهجوم على بعد 14 ميلاً من رأس سبارتيل، في المياه المغربية. وطلب طاقم السفينة المساعدة من الإنقاذ البحري بعد شعورهم بضربات على هيكلها، لتتسرب المياه إلى داخلها.
وتمكنت ناقلة نفط كانت في المنطقة من إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم في حين انجرفت السفينة وغرقت لاحقًا.
تم إنقاذ اثنين من أفراد طاقم المراكب الشراعية، وهما إسبانيان. وتم نقلهما إلى جبل طارق لتلقي العلاج. ولم ترد أي معلومات عن حالة أفراد الطاقم الآخرين.
تم تنسيق عملية الإنقاذ من قبل مركز تنسيق الإنقاذ البحري في طريفة والمغرب. ولعبت مروحية هيليمر 223 دورًا في عملية الإنقاذ. وتم الإشادة بناقلة النفط ” Lascaux” بمساعدتها في إنقاذ أفراد الطاقم.
يجري التحقيق في سبب هجوم الأوركا على المراكب الشراعية، إذ ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها هذه الحيتان القاتلة القوارب في مضيق جبل طارق. ففي سنة 2023، هاجمت يختًا سياحيًا، مما أدى إلى غرقه.
يثير هذا الهجوم مخاوف جديدة بشأن سلامة الملاحة في مضيق جبل طارق. وتدعو الجهات المعنية إلى توخي الحذر من قبل البحارة في المنطقة.
يتم بحث إمكانية اتخاذ تدابير لمنع وقوع هجمات مماثلة في المستقبل.