قال مسؤولون أمريكيون إن مسلحا قتل طبيبة بالرصاص خارج مستشفى في مدينة شيكاغو الاثنين 19 نونبر قبل أن يقتحم المكان ويقتل عاملة في صيدلية وشرطيا خلال تبادل لإطلاق النار ثم لقي حتفه.
وقال إيدي جونسون مفتش شرطة شيكاغو في مؤتمر صحفي إن المسلح كان يعرف الطبيبة التي قتلها خارج مستشفى ميرسي واصفا الجريمة بأنها عنف له دوافع شخصية.
وذكرت منافذ إعلامية في شيكاغو أن المسلح هو خطيب سابق للطبيبة وقال شاهد عيان إنه كان يطالب باستعادة خاتم الخطبة.
وهرع الأطباء والمرضى بالخروج من المستشفى أثناء تبادل إطلاق النار وبعضهم كان يرفع يديه في الهواء مع سعي رجال الشرطة المدججين بالسلاح إلى تأمين المكان.
وقال رام إيمانويل رئيس بلدية شيكاغو للصحفيين “فقدت مدينة شيكاغو طبيبة وعاملة في صيدلية وشرطيا أثناء أدائهم جميعا واجبهم وقيامهم بالعمل الذي يحبونه”.
وقال جونسون إن المسلح أطلق النار من مسدس على رجال شرطة وصلوا إلى المكان وذلك بعد أن قتل الطبيبة ثم اقتحم المستشفى. ودخل رجال الشرطة وراء المسلح، الذي لم يتم الإعلان عن اسمه، وتبادلوا معه إطلاق النار لدقائق.
وقال مسؤولون إن الشرطي القتيل يدعى صامويل هيمينيز وإنه انضم لشرطة شيكاغو العام الماضي ولقي حتفه خلال تبادل إطلاق النار.
وذكر جونسون أن ما يثبت الطبيعة العشوائية للهجوم هو أن العاملة في الصيدلية قتلت أثناء خروجها من المصعد. ولم يتم الإعلان عن اسمها.
وتابع أن المسلح لقي حتفه أيضا لكن لم يتضح ما إذا كان قتل نفسه أم أصابته رصاصة من شرطي.
وفي مدينة دنفر، أسفر إطلاق للنار أيضا عن مقتل شخص وإصابة أربعة الاثنين. وما زال مشتبه به واحد على الأقل طليقا بعد واقعة إطلاق النار في شارع بوسط المدينة في حين قالت الشرطة إنها تعتقدأن إصابات الضحايا “لا تشكل خطرا على حياتهم”.