24 ساعة- متابعة
قال محمد الأسعد عبيد، الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل، إن ما فعله الرئيس التونسي قيس سعيد باستقباله لجماعة انفصالية خارجة على القانون والدستور المغربي، يعتبر ”خيانة كبرى للعلاقات التاريخية المغربية التونسية وجريمة في حق الشعبين”.
واستنكر عبيد في تصريح خص به ” 24 ساعة”، ما فعله هذا ”الانقلابي” (يقصد قيس سعيد)، بقيامه، أمس الجمعة 26 غشت الجاري، باستقبال زعيم جبهة ”البوليساريو” الانفصالية التي لا تحظى بإجماع عربي واسلامي واقليمي ودولي.
وأوضح أن ”قرار إشراك جبهة البوليساريو في قمة تونس، ستكون لها تداعيات خطيرة جدا على أمن البلدين وعلى التعاون الاقتصادي والسياحي وعلى جميع المستويات”
كما أن دولة المغرب، وفق تعبير النقابي العمالي التونسي، لا تزال في تفاوض دائم، مشددا على أن الأمر ”يعتبر شأن مغربي داخلي لا دخل لنا فيه كدولة تونسية وليست من اولوياتنا الديبلوماسية”.
وأضاف قائلا: ”لن نتركه يفعل بتونس وشعبها ما يفعله العدو بعدوه نحن اولوياتنا اقتصادية والدفع الى حوار وطني شامل بدون اقصاء او تهميش ومن أهم اولويات الساعة هو ترتيب بيتنا الداخلي … سوف نسقط هذا الانقلاب لكن ايضا بدعمكم أنتم وبدعم كل احرار العالم …”
وشدد الزعيم النقابي، في معرض حديثه، على أن قرار سعيد الذي وصفه بـ ”الغبي” وضع تونس في ”زاوية ميتة اقليميا وافريقيا ودوليا”.