الرباط-أسامة بلفقير
يعقد مجلسا النواب والمستشارين، يوم الأربعاء المقبل، جلسة عمومية مشتركة تخصص لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
وذكر بلاغ مشترك لمجلسي البرلمان أن هذه الجلسة، التي تنعقد طبقا لأحكام الفصل 101 من الدستور، ستنطلق على الساعة الخامسة مساء بالقاعة الكبرى للجلسات بمجلس النواب.
مصادر “24 ساعة” أفادت أن حصيلة الحكومة تمهد الطريق لتعديل وزاري بات وشيكا، مشيرة إلى أن مخاض ولادة حكومة أخنوش الثانية دخل مراحل متقدمة، وقد يتم بعد مؤتمر الاستقلال.
وشكل الحكومة الجديدة سيكون حاسما في أداء الحكومة. فالتوجه هو أن يتم تغيير الوزراء الذي أثبتوا محدودية أدائهم وفشلهم الذريع في تسيير القطاع التي تحملوا حقائبها.
يتعلق الأمر بوزراء من حزب الاستقلال ثم الأصالة والمعاصرة وأيضا التجمع الوطني للأحرار، مع إمكانية إحداث تغييرات محدودة على مستوى بعض القطاعات السيادية. لكن التعديل لا ينحصر في تغيير وزير بآخر.
يظل الملف المتعلق بكتاب الدولة حاضرا بقوة، بل إن عددا من الأسماء الحزبية بدأت تضغط من أجل إيجاد موطئ قدم داخل الحكومة. إذ سيتم تفكيك بعض الوزارات التي اثبتت تجربة عدم صوابية جمعها، مع تدعيم بعضها بكتاب الدولة الذين سيتحملون بملفات بعينها كما هو الحال بالنسبة لكتابة الدولة المكلفة بالحماية الاجتماعية على مستوى وزارة الصحة.