24 ساعة – متابعة
خرجت عائلة الراحلة جميلة بشر، سكرتيرة وزير حقوق الانسان والمحامي المصطفى الرميد، بتسجيل صوتي ترد فيه على رسالة واتساب الصوتية، التي أفادت بكون الراحلة اشتغلت لمدة تفوق 24 سنة، في مكتب الرميد للمحاماة، دون أن تكون مسجلة في لوائح صندوق الضمان الاجتماعي، وهو الأمر الذي نفاه مقربون من الرميد، حسب مواقع اخبارية، لكن التسجيل الصوتي المنسوب لأخ الراحلة، عوض توضيح النقطة مثار الجدل، تحدث فقط عن إعتناء الوزير بها وبعائلتها، سواء قبل، خلال، أو بعد موتها. لكنه تجنب الحديث عن النقطة القانونية والتي كانت محور الانتقادات التي وجهت للرميد لكونه وزيرا لحقوق الانسان ، ولا يحترم أدنى الحقوق القانونية لمستخدميه.
وحسب مصادر من داخل الضمان الاجتماعي لـ”24 ساعة” ، فالراحلة لم يسبق أن صرح بها لدى صندوق الضمان الاجتماعي (CNSS)، جدل اختار الرميد الصمت أمامه، وهو الذي الف الخروج بتدوينات وردود عبر صفحته الفايسبوكية، مفضلا الاستعانة بعائلة الراحلة، التي بدورها تجنبت الخوض في قانونية اشتغال ابنتهم الراحلة طيلة تلك السنوات، وركزت على تعامل الرميد الانساني معهم كأفراد من عائلتها، وهو الأمر الذي ليس محل تشكيك ولم يطرح من أصله.
واعتبر العديد من المتفاعلين على فايسبوك، أن الأمر بسيط عوض هذا الهروب الى الأمام الذي ينتهجه الرميد، عليه الاعتراف بصحة المنسوب له، وبالتالي تحمل مسؤوليته السياسية والأخلاقية، أو اذا كان الأمر غير صحيح كما يدعي عبر مواقع بشكل غير مباشر، فالقضاء كفيل بمتابعة ومعاقبة صاحب التسجيل الصوتي اذا كان الأمر محل افتراء.