الدار البيضاء-آسية الداودي
محطة من محطات فك رموز اللغة الأمازيغية القديمة “الليبية” يطمح معهد علوم الآثار والتراث بالرباط إلى بلوغها، بتجميع وتوثيق الوثائق التي وإن “لم تفك رموز كتابتها بعد”، إلا أنها ذات “أهمية كبيرة من الناحية التاريخية والثقافية والكتابية، إذ تعتبر مؤشرات واضحة ودلائل ملموسة حول تعمير المنطقة خلال الحقبة القديمة، وحول تداول الكتابة الأبجدية الليبية”.
وفي هذا السياق تمكن فريق من العلماء بالمعهد الوطني لعلوم الاثار والتراث بالرباط، التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بتحديد حجرة تحمل حروف تيفيناغ بنواحي سطات
وتداول على نطاق واسع خبر العثور على حجرة تحمل حروف تيفيناغ وتم وربط مكان تواجدها ب “منطقة الولجة، سيدي عابد، دكالة” (نواحي الجديدة). وعلى الرغم من المجهودات التي بذلت للوصول الى مكانها، فلم يتم الحصول على معلومات واضحة وأكيدة حول الحجرة المذكورة.
وأعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث للراي العام ما يلي أن الحجرة المذكورة وجدت بإقليم سطات وليس بمنطقة الولجة سيدي عابد (إقليم الجديدة)، وانتقل الفريق العلمي الى عين المكان بتنسيق مع مديرية التراث الثقافي والمديرية الجهوية لقطاع الثقافة جهة الدارالبيضاء-سطات ومفتشية المباني والمواقع بنفس الجهة.