24 ساعة- أسامة بلفقير
أفادت مصادر طبية أن خبراء في المركز الوطني للبحث العلمي والتقني يدرسون الوضعية الجينومية لحالات يشتبه في إصابتها بالالتهاب الكبدي الفيروسي، وذلك على خلفية تسجيل إصابات في دول أوروبية.
وأكدت مصادر “24 ساعة” أنه إلى حد الآن لم يتم تسجيل أي إصابة مؤكدة بالمغرب، في وقت تعيش منظمة الصحة العالمية حالة استنفار من أجل تطويق الإصابات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أنها تُواصل تلقي عشرات البلاغات عن إصابات أطفال بالتهاب الكبد الحاد لم يُحدد سببها بعد، مقدرة عددها بنحو 230 في مختلف أنحاء العالم.
ووصل عدد الحالات التي تبلغت بها المنظمة 228 على الأقل في 20 دولة، وفق ما أعلنه الناطق باسم المنظمة طارق ياساريفيتش خلال مؤتمر صحفي منتظم لوكالات الأمم المتحدة التي تتخذ من جنيف مقراً، مشيراً إلى أن “أكثر من 50 حالة أخرى لا تزال قيد التحقيق”.