ترجمة – كريم سعداني
عززت المملكة المغربية والصين علاقاتها بشكل واسع من خلال جهود البلدين المشتركة الرامية إلى مكافحة جائحة كوفيد 19، وتم تعميق التعاون المشترك في مجالات مختلفة صحية وثقافية وغيرها.
وأوردت الوكالة الصينية للأخبار في مقال لها أن المملكة المغربية كانت سباقة، في أوائل فبراير، إلى المبادرة لدعم جهود الصين في محاربة الجائحة، من خلال مبادرة بنك إفريقيا بإرسال 150 ألف قناع جراحي و900 ألف من القفازات الطبية لمقاطعة هوبي وسط الصين.
وبعد أشهر، عندما اجتاح الوباء المغرب، أظهر بنك التنمية الصيني تضامنه مع الشعب المغربي من خلال تقديم عشرات أجهزة التنفس و 98 ألف قناع واقٍ طبي. وفي العشرين من مارس المنصرم، وصلت مجموعة من الإمدادات، ويتعلق الأمر ب 15 ألف من القفازات الطبية و 20 ألف قناع N95 و2000 بدلة واقية طبية، والتي تبرعت بها مقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، إلى الدار البيضاء. “وهذا مثال حقيقي للتعاون الذي يجمع البلدين” يقول المقال.
وقال المدير العام للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية محمد توفيق مولين إن المغرب يشارك بنشاط في إرساء مبادرة بناء القدرات الاقتصادية، وهو نهج تعاوني يربحه الجميع ويساهم في تنمية القارة الأفريقية. في حين صرح ناصر بوشيبة، رئيس جمعية التعاون الإفريقي الصيني للتنمية في المغرب، أن المغرب والصين يدعمان بعضهما البعض في معركة كوفيد 19 مضيفا أن مبادرة الحزام والطريق الصينية عززت التعاون الشامل بين المغرب والصين وساهمت كثيرا في تقارب الشعبين.