كشف أحد خبراء علم الضحايا، لصحيفة “الأيام24” الرقمية، أن الفيديو الذي يتم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يفترض أنه يوثق لعملية ذبح السائحتين الاجنبيتن، يساهم بشكل كبير في نشر الرعب بين الناس وترهيب المجتمع.
وأضاف المتحدث ذاته، أن متابعة هكذا فيديوهات يرفع من عدد الضحايا، بما أن وقائع القتل تصبح مألوفة ومقبولة لدى الأشخاص، خاصة حينما يتم التشبع بأفكارها (الفيديوهات)، والعمل على محاكاتها على أرض الواقع، كما أثبتته عدد من الدراسات العلمية.
وأشار الخبير إلى أن نشر فيديوهات بشعة من هذا القبيل، يرفع من نسبة الشعور بلا أمن داخل المجتمع المغربي، ناهيك عن الإحساس بعدم الاستقرار، كما يسيء للضحايا من جهة ويبث الفزع في نفوس المجتمع.
هذا ولا زالت المصالح الأمنية تباشر تحرياتها من أجل التأكد من صحة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والمنسوب إلى الضحيتين الاجنبيتين، والذي يظهر أحد الأشخاص بيده سلاح أبيض وهو ينحر به ضحيته.