24ساعة-متابعة
أكد الخبير المكسيكي في العلاقات الدولية، بيدرو دياز دي لا فيغا، أن قرار البرلمان الأوروبي حول المغرب يسير ضد التيار
ومخالف لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وقال أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا القرار
يضرب مكاسب الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي عرض الحائط، كما يتجاهل الإصلاحات الكبرى التي يعرفها
المغرب منذ دستور العام 2011، وخاصة في ما يتعلق بالنظام القضائي.
واعتبر الخبير المكسيكي أن الخطوة هي “محاولة يائسة” لتقويض دور المغرب بالمنطقة، والتغطية على ريادته الإفريقية في عدة مجالات، عبر التدخل السافر في شؤونه الداخلية بذريعة الحرص على احترام حقوق الإنسان.
وأكد أيضا أن قرار المؤسسة التشريعية الأوروبية لا يحترم ولا يدعم قيم الشراكة والثقة التي يحرص عليها المغرب ويعمل على توطيدها مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف دي لا فيغا أن البرلمان الأوروبي مطالب بتدارك الموقف للحفاظ على علاقاته مع المغرب، الشريك الموثوق والاستراتيجي.