كشفت مصادر موثوقة لجريدة “24ساعة” الإلكترونية أن فرق البحث والتحري التابعة لمصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أجرت تحقيقات واسعة مع كل من الرئيس السابق لجماعة الساحل -أولاد حريز وثلاثة أشخاص آخرين معه للمثول أمام المحققين، في المقر الكائن بالدار البيضاء.
وجاءت التحقيقات للتحري في مجموعة من الشكايات كانت قد قُدمت تتعلق بخروقات التسيير، من بينها شكاية سبق أن تقدم بها الرئيس الحالي للجماعة ذاتها تخص مجموعة من الاختلالات في التسيير، بالإضافة إلى تقرير المجلس الجهوي للحسابات.