24 ساعة-متابعة
يواجه خريجو سلك الماستر في المغرب تحديات كبيرة تعيق حصولهم على فرص مهنية تتناسب مع تكوينهم الأكاديمي، أبرزها مشكلة عدم توحيد أسماء التخصصات بين الجامعات.
وتؤدي هذه الفجوة إلى إقصاء العديد من الخريجين من مباريات التوظيف. سواء في القطاع العمومي أو الخاص، حيث تعتمد الإدارات على أسماء محددة للتخصصات المطلوبة، ما يجعل أي شهادة تحمل اسمًا مختلفًا غير مؤهلة للمشاركة. حتى وإن كان محتواها متطابقًا.
إقرأ أيضًا: الطلبة المغاربة يحتلون المرتبة الثالثة بين الطلبة الأجانب في الجامعات الإيطالية
ويرى المتضررون أن الإشكال لا يكمن فقط في اختلاف التسميات. بل في اعتماد الجهات المشغلة على العناوين الرسمية للشهادات بدل التركيز على الكفاءات الفعلية والمضامين الدراسية، مما يعرقل اندماجهم في سوق العمل ويضع مستقبلهم المهني على المحك.