24 ساعة-عبد الرحيم زياد
أكدت الخريطة الرسمية للبعثة البحرية الفرنسية “كليمنصو 25”. الصادرة عن هيئة الأركان البحرية الفرنسية. على سيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية. وذلك بتمثيلها للمملكة بحدودها المتكاملة دون أي تحوير أو إشارة إلى هذا النزاع المفتعل.
هذه الدقة في الخرائط العسكرية، التي غالباً ما تشهد تحفظاً دبلوماسياً، تعكس متانة العلاقات بين الرباط وباريس، وتضع حداً للخراط التي كانت تُظهر المغرب بشكل منقوص.
Mission CLEMENCEAU 25 : a demonstration of French naval power
Since last November, The French carrier strike group (CSG) has been engaged in operation CLEMENCEAU 25, a strategic deployment that will take the CSG from the Eastern Mediterranean to the Indian Ocean, and from… pic.twitter.com/uVtvNdluX4
— Ministère des Armées (@Armees_Gouv) February 1, 2025
ويعزز هذا الاعتراف بمشاركة عسكرية فعلية، حيث أدمجت البحرية الملكية المغربية فرقاطة في هذه المهمة البحرية إلى جانب وحدات من إيطاليا والولايات المتحدة واليونان والبرتغال.
و يبرز مستوى التعاون العملياتي المتميز بين المغرب وفرنسا في مجال الأمن البحري.
وقد أظهرت مجموعة حاملة الطائرات الفرنسية قدرتها على تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات متماسكة شملت ست فرقاطات حليفة وشريكة،. بدعم من طائرات دورية بحرية “أتلانتيك 2” منتشرة في مواقع استراتيجية.
انطلاقاً من البحر الأبيض المتوسط، نفذت المجموعة مهاماً ذات قيمة استراتيجية عالية، شملت المراقبة الذاتية في مناطق الشرق الأوسط، والتحليق فوق البحر الأسود للتأكيد على أولوية القانون الدولي. والمشاركة في تمرين “نبتون سترايك” لتعزيز الدفاع الجماعي داخل حلف شمال الأطلسي.
وفي منطقة المحيطين الهندي والهادئ. تضمنت المهمة أربع مراحل رئيسية، تميزت بتنفيذ تمارين مشتركة واسعة النطاق مع دول متعددة، ركزت على تحديات الأمن البحري وتعزيز الشراكات الاستراتيجية. كما شمل الانتشار اختبار تقنيات مبتكرة لتعزيز القدرات العملياتية واللوجستية.