محمد أسوار- الرباط
كال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سيلا من الإتهامات الخطيرة جدا لرئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش، حين قال إنه قد يكون تواطـأ، من خلال مقربين له، ومع رؤساء شركات المحروقات، من أجل ربح ملايير الدراهم.
واعترف رئيس الحكومة سابقا، وهو يتحدث في ”لايف” بث على صفحته الخاصة بفيسبوك، ليلة الثلاثاء 19 أبريل الجاري، أنه ارتكب خطأ حين كان يعتقد أن المنافسة ”ستضبط الإيقاع في السوق وتهبط الأسعار لواحد الثمن معقول”.
بعد ذلك وجه بنكيران واضحا ومباشرا لأخنوش حين قال ”إنه ربما اتفقتوا أنت الناس ديالك ومع رؤساء شركات المحروقات باش ديرو شي منافسة اللي تخليكم تاخدو دكشي اللي تتاخدو من صندوق المقاصة أو أكثر كاع بشكل أو بآخر..”.
وأضاف بنكيران أن ذلك كله ”ضد القيم والمبادئ الأخلاق والشرائع وكل شيء.. لأنه إلا تفقدات المنافسة غادي تكون مصيبة”.
وزاد في ”اللايف” المعنون بـ ”ردا على ادعاءات رئيس الحكومة”، قائلا ”راج الكلام بين المغاربة، أنه حين نزل ثمن البترول عالميا، بقيتم أنتم تبيعونه بشكل مرتفع، مما زاد من الأرباح، و”ربما خديتو 17 مليار درهما من الأرباح الإضافية كشركات وزعتموها فيما بينكم”.
وقال بنكيران إن شركات المحروقات، بلغ رقم معاملاتها أزيد من 38 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع الأسعار جراء الأزمة الروسية- الأوكرانية؛ في وقت ”لا يزال مصير 17 مليار درهم المخصصة لها كدعم غامضة”.
ودعا بنكيران تلك الشركات إلى تخصيص جزء من أرباحها لدعم المتضررين من ارتفاع الأسعار” باش الناس اقول هاد الشركات اللي داو 17 مليار في وقت الأزمة هاهما نقصو لينا شوية.