أسامة بلفقير – الرباط
في خطوة غير محسوبة العواقب، وتعكس جهل القائمين وراءها بأبجديات الترافع من أجل نيل المطالب، تحركت جهات غير معلومة من أجل إقحام التلاميذ في الصراع الدائر بين الأساتذة أطر الأكاديميات والوزارة الوصية على القطاع.
إقحام التلاميذ في هذا الملف يجري عبر وسائط التواصل الاجتماعي، من خلال تجييشهم بهدف الضغط على الحكومة. ومن أبرز تمظهرات هذه التحركات المشبوهة، خلق مجموعة على “الفايسبوك” تمكنت في ظرف وجيز من تجاوز عتبة 50 ألف عضو.
هذه المجموعة التي تحمل عنوان “التلاميذ المساندون للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عرفت إنزالا مكثفا على مستوى التعليقات، من خلال نشر شعارات الأساتذة. كما تقوم المجموعة بتحريض التلاميذ، من هلال نشر فيديوهات لما تعتبره احتجاجات تعرفها عدد من المؤسسات التعليمية.