اعلن امحند العنصر الامين العام لحزب السنبلة خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب يوم امس الاثنين بالرباط عن انضمام كل من محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والعربي بن الشيخ كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني الى قيادة الحزب بحكم صفتهما كوزراء باسم الحركة الشعبية بحكومة سعد الدين العثماني.
ولم يستبعد المهتمون بالشان الحزبي الوطني بان يكون استوزار اطار تيكنوقراطي خبر كواليس الادارة الترابية بكل اجهزتها المدنية والاستخباراتية وتضاريس الجماعات المحلية من طينة محمد حصاد ابن مدينة تافراوت وسليل ايت باعمران بمنطقة سوس.
هو تحصيل حاصل لخلافة العنصر على راس الامانة العامة لحزب الحركة من اجل اعادة هيكلته وتطعيمه بالاطر والاعيان خاصة بمعاقله التاريخية كسوس والاطلس المتوسط والريف، في محاولة وصفت باحتواء التيارات المتاسلمة ومحاصرة المد الاسلامي المتنامي.علما ان حصاد الحركي سيكون مزودا بخارطة طريق سالكة خبرها بأم الوزارات في هذا الشان.
وكانت جريدة “لوموند” الفرنسية علقت على استوزار حصاد باسم الحكرة بإن أكبر مفاجآت حكومة سعد الدين العثماني، التي تم تنصيبها يوم 5 أبريل، هي تعيين محمد حصاد بلون “الحركة الشعبية”.
وكتبت الجريدة في مقال نشرته على موقعها الرقمي، إن أكبر مفاجآت هذه الحكومة هي صباغة محمد حصاد بلون سياسي، وذلك بعد أن ظل يشتغل في الدولة كتكنقراط.
وعلقت الجريدة أن محمد حصاد، الذي سيتولى وزارة كبيرة في هذه الحكومة هي وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، أصبح وزيرا ينتمي إلى حزب “الحركة الشعبية”، أحد الأحزاب المقربة من القصر.
وهنأ البلاغ الذي أعقب اجتماع المكتب السياسي للحزب أمس الاثنين 10 أبريل، محمد حصاد، كوزير للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. بلاغ حزب السنبلة اعتبر أيضا ”أن تعزيز الحزب بكفاءات جديدة لا يمكن إلا أن يكون قيمة مضافة لحزب عريق من حجم الحركة الشعبية تنضاف إلى الكفاءات والطاقات التي يزخر بها الحزب والتي تستحق كل تقدير“.
من جانب آخر دعا البلاغ الحزبي إلى ”اجتماع يوم الجمعة 14 أبريل 2017 ،لتحضير الدخول البرلماني المقبل إلى جانب الدعوة إلى عقد اجتماعات مختلف هياكل الحزب التنفيذية والتقريرية لمواصلة النقاش وبلورة استراتيجية عمل كفيلة بتقوية الحزب في المرحلة المقبلة حكوميا وسياسيا وتنظيميا وإشعاعيا في نقاش هادئ وموضوعي للإسهام في النهوض بمهام الحزب التأطيرية والتنظيمية“، في إشارة مبطنة مفادها ربما قرب محمد حصاد من خلافة امحند لعنصر على رأس الامانة العامة للحزب.