أسامة بلفقير – الرباط
علمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية من مصادر طبية أن الوضع الوبائي بمدينة الدار البيضاء لازال يثير الكثير من المخاوف والقلق، خاصة مع تزايد الضغط على أقسام الإنعاش وارتفاع نسبة ملء الأسرة المخصصة لهذه الأقسام، الأمر الذي طرح تحديا كبيرا رغم أن فرض الحجر الشامل سواء على هذه المدينة أو في مختلف أنحاء التراب الوطني غير مطروح بقوة.
مصادر الجريدة أفادت أن نسبة ملء أسرة الإنعاش، بمدينة الدار البيضاء، بلغت 50 بالمائة وهو رقم جد مرتفع ويطرح تحديا كبير على المنظومة الصحية في حالة لم تتمكن ساكنة المدينة من تطويق انتشار الفيروس من خلال الالتزام الصارم بالتدابير التي أقرتها السلطات العمومي، وتفادي السلوكات المتهورة التي تزيد من حدة انتشار الفيروس.
وأكدت المعلومات التي استقتها الجريدة أن المنظومة الصحية بمدينة الدار البيضاء تبذل قصارى جهودها من أجل الاستجابة للطلب المتزايد على الاستشفاء نتيجة الإصابة بالفيروس، غير أن المشكل المطروح بقوة لا يرتبط فقط بتوفير أسرة الإنعاش، لكن أيضا بالأطر الصحية التي تعاني الإنهاك والاستنزاف.