أسامة بلفقير-الرباط
يتواصل الشد والجذب بين الشركات العاملة في سوق المحروقات. فبعدما قرر أكبر فاعل في القطاع، وهو شركة رئيس الحكومة، تخفيض الأسعار إلى من 13 درهما. رفضت شركات أخرى عكس هذا الانخفاض وواصلت إشهار نفس الأسعار.
آخر الأخبار تتحدث خلافات بين هذه الشركات. فإذا كان الفاعل الأول يقود عملية تحديد الأسعار. فإن عددا من الشركات تنظر بعين الريبة إلى القرار. على اعتبار أن الكميات التي يبيعونها منخفضة بشكل كبير مع مقارنة مع الشركة المهيمنة.
وكان مجلس المنافسة أصدر رأيا أكد فيه أن هوامش الربح تجاوزت لدى معظم الشركات 1.25 درهم، بينما وصلت لدى “فيفو إينيرجي ماروك” (شركة شيل) إلى 1.40 درهم، أي 15 في المائة من سعر بيع لتر واحد من الغازوال مقابل متوسط بلغ 9 في المائة في الفترة من 2018 إلى 2021.
وتظل هوامش الربح المتعلقة بسنة 2021، حتى بعد انخفاضها مقارنة مع سنة 2020، أعلى مما تم رصده سنتي 2018 و2019 بنحو 24 سنتيما للتر الواحد.