على بعد ساعات من انطلاق المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية، تعيش قيادة الحزب على وقع خلاف كبير حول تدبير الطعون التي توصل بها مقر الحزب من عد من المؤتمرين، والتي تم رد عليها في آخر بلاغ للأمانة العامة بالقول إن بنكيران قد استنفذ الولايتين القانونيتين.
الخلاف الدائر بين أعضاء الأمانة العامة خرج إلى العلن، في وقت تسعى عدد من الأطراف للخروج من هذا المؤتمر بأقل الخسائر. فقد أعلن عبد العالي حامي الدين أنه عبر داخل الأمانة العامة عن تحفظه على منهجية تفسيرها لمقتضيات النظام الأساسي، “وكنت أتمنى الإشارة إلى ذلك في البلاغ”، وفق تعبيره.
وقال حامي الدين في هذا السياق: “لقد بنيت تحفظي على ملاحظة بسيطة، وهي أن أعضاء الأمانة العامة معظمهم سبق له التعبير عن موقفه المؤيد أو الرافض لولاية جديدة للأستاذ عبد الإله بنكيران وبالتالي لا يمكن ضمان الحياد والاستقلالية المطلوبة في تفسير القانون تفسيرا موضوعيا .