سباق محموم من أجل الظفر بمنصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية انطلق بين سعد الدين العثماني وادريس الأزمي الإدريسي، بعدما أعلنت عدد من الأسماء انسحابها من هذه المنافسة.
وفي الوقت الذي اختار بنكيران الصمت وعدم إبداء موقفه من الرجلين، دفع أنصار الولاية الثالثة بعبد العالي حامي الدين للمرافعة من أجل دعم الأزمي أمينا عاما. وفي المقابل، فقد تكلف مصطفى بابا بالمرافعة باسم أنصار العثماني.
وتدور هذه المنافسة الثنائية ضمن الدور الأول، بعدما كشفت الانتخابات الأولية عن مجموعة من الأسماء من بينها عبد العزيز أفتاتي الذي تقدم على وجوه بارزة من قبيل عزيز رباح وجامع المعتصم وسليمان العمراني.