وجدة -إدريس العولة
إحتد الصراع على أشده بين الأغلبية والمعارضة داخل المجلس الجماعي لمدينة وجدة، حول صفقة تدبير المطرح العمومي والذي بدأ بالتمديد للشركة المفوض لها بتدبير هذا المرفق من جانب الرئيس السابق عمر حجيرة والرئيس الحالي محمد عزاوي، وانتهاء بارساء الصفقة من جديد ولمدة 15 سنة على نفس الشركة.
وقالت مصادر موثوقة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية من داخل بلدية وجدة، أن الرئيس يحاول إقناع المستشارين الرافضين لتفويت الصفقة لنفس الشركة التي كانت تسهر على تدبير شؤون المطرح العمومي، الذين يرون قرار الرئيس غير صائب نظرا للمسار الذي أخذته منذ البداية لم يكن سليما، وخاصة التمديدات التي لم يكن لها أي مبرر على حد تعبير الرافضين لمقترح الرئيس.
في حين أن الموالين له، يرون أنه أصبح من اللازم بأن تمر الصفقة وبالتالي المصادقة على الاتفاقية الخاصة بها لإنهاء هذه المعضلة التي عمرت طويلا.
وتعاني الساكنة المحادية للمطرح العمومي الويلات جراء الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح العمومي ولا سيما خلال مدة الصيف، إذ سبق للعديد من الجمعيات المهتمة بمجال البيئة أن راسلة الجهة المختصة من أجل رفع الضرر دون جدوى.