24ساعة-الرباط
دعا عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة، إلى ضرورة تماسك الجبهة الداخلية للمملكة. ومواصلة التعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات أعداء الوحدة الترابية.
ونوّه في كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، اليوم السبت، بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي. القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييمٍ شامل لاتخاذ القرارات المناسبة.بناء على تصويته على توصية “تمس في الصميم التراكمات الإيجابية التي تم بناؤها منذ عقود بين الجانبين”، حسب تعبيره.
وأبرز أخنوش، أن المغرب ظل قويا وموحدا ومتماسكا، وأنه سيحافظ دائما على ريادته. في مجال حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية، باعتبارها ثوابت دستورية توافق عليها جميع المغاربة برعاية الملك محمد السادس.
وأورد أخنوش قول الملك محمد السادس، في الموضوع، حيث اعتبر قضية الوحدة الترابية. هي “النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
كما ثمن رئيس “الأحرار” الأدوار الكبيرة التي يلعبها مغاربة العالم في الدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها.