24 ساعة ـ متابعة
جدد رئيس الحكومة الإسبانية السابق، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، أن التسوية السياسية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية هو السبيل الأمثل للطي النهائي لهذا النزاع الذي استغرق زمنا طويلا.
و اردف ثاباتيرو، خلال زيارته لمدينة مليلية أمس الثلاثاء، إن النزاع في الصحراء ما يزال قائما وأن حل هذا النزاع ينبغي أن يتم بالحوار والاتفاق بين الأطراف المعنية، لأن “أفضل القرارات السياسية عبر التاريخ هي التي تتمخض عن الاتفاقات”.
ونوه ثاباتيرو بالعمل الذي قامت به وزارة الخارجية وحكومة إسبانيا لاستعادة “علاقة أساسية” مع المغرب، مشيدا كذلك بالجهود التي بذلها المغرب من أجل التوصل إلى اتفاق، مشددا على أن “توافق الإرادتين ضروري دائما”.
و بحسب ثاباتيرو، فإنه “في الوقت الذي توجد فيه صراعات كثيرة وخطيرة جدًا ، يجب أن نكون مقتنعين بأهمية وضرورة الاتفاقات في المواقف المعقدة” ، معربًا عن أمله ، مع إعادةفتح الحدود ، في أن تستأنف العلاقات الثنائية بالشكل الذي كانت عليه من قبل بين إسبانيا والمغرب.
وجدد الرئيس السابق لحكومة إسبانيا التأكيد على أهمية المقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي في الصحراء ، معتبرا أن هذا الطرح يمثل موقفا ذكيا في المشهد السياسي الحالي.
تأتي تصريحات ثاباتيرو بعد تأكيد وزير الداخلية الاسباني فرناندو غراندي مارلاسكا على الأهمية التي تكتسيها العلاقات المغربية الاسبانية، التي وصفها بالاستراتيجية،
ودافع مارلاسكا، في مقابلة خص بها أنتينا 3 ، عن روابط الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين.
وأكد الوزير أهمية إعادة فتح الحدود البرية، مبرزا أن كافة الشروط الأمنية متوفرة لضمان حدود آمنة وحركة مرور سلسة.