الرباط-متابعة
أكد المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الأحد بسلا، أن كرة القدم النسوية المغربية “ينتظرها مستقبل مشرق وواعد”.
وقال رودريغيز، خلال لقاء صحفي نظم بمركب محمد السادس لكرة القدم و خصص لتقديم الناخب الوطني الجديد للبؤات الأطلس، إنه “فخور بالثقة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخصه من أجل مواصلة العمل الذي قام به المدرب السابق رينالد بيدروس وطاقمه مع المنتخب النسوي المغربي منذ سنة 2021″،والذي توج بالتأهل إلى ثمن نهاية كأس العالم الذي نظم بشكل مشترك بين أستراليا ونيوزيلندا. وتابع أن “الأمر يتعلق بتحد سيخوضه بمزيد من التفاؤل والالتزام”، معربا عن طموحه في بناء وتكوين منتخب قوي متشبع بالروح التنافسية.
وأشاد الناخب الجديد بـ “البنيات الرياضية في المغرب، وخاصة مركب محمد السادس لكرة القدم، والتي ترقى إلى مستوى العالمية”، مبرزا رغبته في إرساء فلسفة كروية تشكل هوية لبؤات الأطلس.
وأضاف “طالما أ عجبت بموهبة وشغف اللاعبين المغاربة”، معتبرا أن “المساهمة في مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هي مسؤولية قبلت بها بتواضع كبير “.
وسجل أن لاعبات المنتخب الوطني لا يمثلن بلدهن فقط، وإنما “كل النساء اللواتي يكافحن من أجل تحقيق أحلامهن”.
وبالعودة إلى مساره في إسبانيا، أكد رودريغيز أنه قضى لحظات قوية رفقة المنتخب النسوي الإسباني، حيث ظفر بالنسخة الأخيرة لكأس العالم .
من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أن الإدارة التقنية السابقة للمنتخب الوطني النسوي قامت بعمل جيد توج بتأهله إلى ثمن نهاية كأس العالم الأخير.
وبعد إبرازه أن طموح المغرب وصاحب الجلالة الملك محمد السادس وعموم المغاربة يتمثل في لعب أدوار حاسمة في المنافسات الدولية، لاسيما كأس العالم، أكد لقجع أن كرة القدم المغربية تعرف دينامية حقيقية.
ونوه رئيس الجامعة أن “التأهل إلى كأس العالم وبلوغ ثمن النهائي أصبح الآن من الماضي. واليوم هناك فرق وطنية على غرار كرة القدم داخل القاعة، تطمح إلى التتويج بلقب عالمي”.
وسجل أن “طموحنا يظل واقعيا وواضحا، وهو تحقيق مزيد من التقدم بشكل أفضل”، مبرزا أن الاستحقاقات القادمة أمام لبؤات الأطلس ستكون هي كأس أمم إفريقيا المقبلة التي سيحتضنها المغرب سنة 2024 وكذا كأس العالم 2027”.