عبد الرحيم زياد ـ العيون
أعلنت جبهة البوليساريو أن زعيمها إبراهيم غالي مصاب بفيروس كورونا المستجد، وأنه “قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام”.
وأضافت الجبهة الإنفصالية في بيان مقتضب لها، أن إبراهيم غالي، “يوجد قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام على إثر إصابته بفيروس كورونا ″، مضيفة أن الحالة الصحية لإبراهيم غالي لا تدعو للقلق وأنه يتماثل للشفاء”، حسب البيان.
بيان الجبهة الانفصالية جاء خاليا من أي تفاصيل أو معلومات دقيقة، وهو الأمر الذي يستشف منه خوف الجبهة الانفصالية من ردود فعل يمكن أن تقوم بها ساكنة مخيمات تندوف، في ظل حالة السخط العارمة التي تعيشها المخيمات، جراء تردي الأوضاع الاجتماعية وانتشار فيروس كورونا بشكل غير مسبوق، وبالتالي خروج الأمور عن السيطرة.
أيضا حاول بيان الجبهة الإنفصالية، التغطية على أي فراغ يمكن أن يحدث، ويؤثر بالتالي على مسرحية “الحرب” التي تروج لها منذ العملية البطولية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية شهر يونيو الماضي حينما تمكنت من السيطرة على منطقة الكركرات، والتي تنفيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
وكانت مجلة “جون أفريك ” قد أكدت اليوم الخميس، أن زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، قد نقل في حالة صحية حرجة إلى أحد المستشفيات بإسبانيا.
وأشارت ذات الصحيفة، أن إبراهيم غالي، البالغ من العمر 73 عاما، قد نقل على وجه السرعة مساء أمس الأربعاء، إلى مستشفى في لوغرونيو، بالقرب من سرقسطة في إسبانيا، مشيرة إلى أنه دخل بهوية مزورة بجنسية جزائرية، تفاديا للمتابعة القضائية، وتجنبا للمشاكل مع القضاء الإسباني الذي يتهمه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.