تبنى تنظيم “داعش”، اليوم الإثنين، العملية الإرهابية التي نفذها انتحاري بواسطة حزام ناسف والتي استهدفت، أمس الاحد، مركزا للشرطة الجزائرية وسط مدينة قسنطينة.
وأعلنت وكالة رويترز قبل قليل، مسؤولية التنظيم عن “عملية استشهادية بحقيبة ناسفة استهدفت مركزا للشرطة الجزائرية وسط مدينة قسنطينة”..
وأصيب عدد من رجال الأمن بتفجير انتحاري استهدف أمس يوم الأحد 26 فبراير، مركزا للشرطة وسط مدينة قسنطينة الواقعة في شرق الجزائر.
وقال مصدر أمني محلي في قسنطينة إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بالقرب من مركز أمني، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص، بينهم عنصرا أمن، ومقتل منفذ الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأنه “سمع دوي انفجار قرب الأمن الحضري رقم 13 بباب القنطرة في قسنطينة”.
وأوضحت المصادر ذاتها أن إرهابيا حاول تفجير نفسه داخل مقر الشرطة باستعمال حزام ناسف، غير أن أحد رجال الأمن فتح عليه النار ليقوم الإرهابي بتفعيل الحزام، ما أدى إلى إصابة شرطيين بجروح.
وفي أكتوبر الماضي، نفذ 3 مسلحين هجوما على مطعم في شمال قسنطينة أسفر عن مقتل شرطي بالرصاص. ورجحت الأجهزة الأمنية أن يكون تنظيم داعش وراء الهجوم على المطعم.
وينشط “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” وفصائل صغيرة من المتشددين المتحالفين مع ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، ومعظمهم في الجبال والجنوب الصحراوي.