24 ساعة ـ متابعة
يعاني النظام الجزائري المهووس بجاره المغرب، من نكسات وإخفاقات دبلوماسية على الساحة الدولية. وهذه المرة من قبل جامعة الدول العربية لتوجيه ضربة جديدة.
في ذات السياق، اكدت صحيفة “أتالايار” الإسبانية، أن النظام الجزائري وبعد فضيحة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وقضية قميص فريق نهضة بركان، التي انتهت بفشل كبير أمام محكمة التحكيم الرياضية، التي رفضت جميع المطالب الجزائرية. والآن الأمر على عاتق جامعة الدول العربية، لتوجه صفعة قاسية لنظام الجزائر.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، في تقرير لها، تحت عنوان “نكسة دبلوماسية جزائرية مزدوجة في المنامة وكاراكاس”، أنه على الرغم من أنه لم يبادر أبدا، بإثارة قضية الصحراء المغربية، بمناسبة القمة العربية الثالثة والثلاثين بالمنامة هذا الأسبوع. “إلا أن الجزائر أقحمت هذه المسألة على جدول أعمال اجتماع القمة”. مشيرة إلى أنه “حتى عندما استضافت القمة الثالثة في نونبر 2022. لم تفكر الجزائر في إثارة الموضوع، خوفا من الرفض الذي يعني إهانة لها”.
وكما هو متوقعا، يضيف المصدر، أن اللجنة المنظمة لقمة البحرين، التي افتتحت يوم الخميس. رفضت رفضا قاطعا، الاقتراح الجزائري، بحجة أن “الموضوع لن يناقش أو يساوم”.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه، وفقا لمصادر قريبة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، استشارتها “أتالايار’. فإن رفض هذا الاقتراح مبرر بـ”احترام سيادة الدول، ودعم استقرارها”.
المصدر ذاته، أكد على أنه “لا تعترف أي دولة عضو في جامعة الدول العربية. بالكيان الوهمي، والذي ليس له إقليم أو جواز سفر أو عملة، وتمول الجزائر ميزانيته. دون ذكرها في قانون المالية السنوي، أو في مجلس الأمة الجزائري”.
وفي ختام تقريرها، أبرزت “أتالايار”، أن عمل هلال، قام بتذكير نظيره الجزائري، بأن “مكانه ليس في كراكاس، بل في نيويورك”. وذكره بأن “المجموعة العربية التي انتخبته لتمثيل الدول العربية في مجلس الأمن، كانت تريد منه البقاء في نيويورك للدفاع عن القضية الفلسطينية”.