24 ساعة ـ متابعة
أكد تيرينس ماك كولي، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي النيجيري، في واشنطن، “الأثر المضاعف” الذي يضطلع به المغرب. على صعيد القارة الأفريقية. وذلك بالنظر لخبرته التقنية ونموذجه الخاص في مجال الطاقات المتجددة.
وأبرز ماك كولي، على هامش لقاء نظمه المجلس. بشراكة مع سفارة المملكة في واشنطن. حول دور نيجيريا والمغرب. في إطار التعاون الإقليمي ومستقبل الطاقات بإفريقيا، أن “المغرب بخبرته التقنية ونموذجه الخاص للطاقات المتجددة. يمكن أن يكون له أثر مضاعف على صعيد القارة، خاصة بالنظر لانخراط المغرب. في منطقة جنوب الصحراء”.
واعتبر ماك كولي، وهو سفير أسبق للولايات المتحدة إلى عدد من الدول الأفريقية. أنه من المهم بالنسبة للمغرب أن يكون رائدا، وذلك بالتزامن مع انتقال إفريقيا إلى الطاقات النظيفة، ملاحظا أن 42 % من الأفارقة لا يلجون إلى الكهرباء. وفي الوقت الذي تساهم فيه القارة بأقل من 3 % من إجمالي الغازات الدفيئة. في العالم، فمن المهم، يضيف المسؤول، وبانتقال العالم نحو الطاقات النظيفة. أن تكون احتياطيات أفريقيا من النفط والغاز جزءا من هذا الانتقال الطاقي.
وأشار المسؤول، وهو أيضا مدير عام قطب أفريقيا في شركة “ماك لارتي أسوشيتس” للاستشارات. إلى أن هذا اللقاء جسد أهمية العلاقات بين المغرب ونيجيريا، وكيفية إسهام البلدين في تحقيق التنمية، من خلال تزويد باقي القارة بالطاقة.